إعمار غزة رهينة الإرادة الإسرائيلية… والمصالحة الفلسطينية

أكدت «الأونروا» أن الأموال التي بحوزتها تكفي فقط لإعادة بناء 200 منزل مدمّر كلياً (أ ف ب)

عامٌ مرّ على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزّة بكثير من الخذلان.
كثيرون من الغزيين سقطوا في «قاع» اليأس، بعدما رأوا أن وعود إعمار القطاع ذهبت أدراج الرياح. اثنا عشر شهراً مضت على استشهاد 2200 غزيّ وإصابة 11 ألفاً آخرين، ولم يتحقّق ــ في ظلّ معادلة إقليمية صعبة ــ من بنود وقف اتفاق الحرب ما يمكن أن يكون «تدفيعاً للثمن» للعدوّ الإسرائيلي

غزة | لا يزال الدمار يغطّي مساحة واسعة من القطاع، وأكوام الركام ساكنة في محلّها. عامٌ مرّ على تجسيد غزّة «الملحمة الكربلائية» نيابةً عن العالم العربي، دون أن تجبّ تلك الملحمة ما قبلها من منازعات سياسية بين حركتي «فتح» و«حماس»، إذ لم يسلم ملف إعادة الإعمار من حق «الفيتو» الذي تشهره كل حركة بوجه الأخرى.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة