البابا يشيد بالإصلاحات الاجتماعية في بوليفيا مع تحسن العلاقات

لاباز (رويترز) – أشاد البابا فرنسيس بالإصلاحات الاجتماعية في بوليفيا في عهد الرئيس إيفو موراليس وحث العالم على عدم اعتبار الثروة المادية هي المرادف الوحيد للرخاء محذرا من أنها لا تغذي سوى الفساد والصراعات.
 
وبدأت العلاقات المتوترة بين موراليس والفاتيكان في التحسن منذ أن تولى فرنسيس الأرجنتيني المولد البابوية عام 2013. واستقبل موراليس البابا بالأعناق بعد سبع سنوات من وصفه الكنيسة الكاثوليكية بانها “أداة للهيمنة”.
 
ووجه البابا خطابات متتالية في لاباز التي تحيط بها القمم الجبلية ولم تظهر عليه علامات على التأثر بنقص الاكسجين في الأماكن المرتفعة.
 
وأشاد البابا بالإصلاحات الاجتماعية في بوليفيا قائلا “الرخاء الذي يوضع في قالب الثروة المادية يميل إلى الأنانية…وعدم المبالاة بالآخر وإطلاق العنان للنزعة الاستهلاكية.”
 
وأضاف “الرخاء بهذا يذكي الصراعات بدلا من أن يساعد في حلها.”
 
وقال موراليس الذي أمم صناعات رئيسية مثل النفط والغاز لتمويل برامج الرعاية الاجتماعية وتوزيع الثروات “في كثير من اللحظات التاريخية كانت الكنيسة تستخدم كأداة للهيمنة والقهر والظلم. الآن يستقبلكم الشعب البوليفي بالبهجة والأمل.”
 
وبدا على البابا الارتباك حينما أهداه موراليس هدية غير تقليدية عبارة عن مطرقة ومنجل خشبيين -شعار الشيوعية- وكانت المطرقة تحمل صورة للمسيح مصلوبا.
 
(إعداد سها جادو للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة