قدّمت حكومة «سيريزا» العديد من التنازلات لدائنيها، كان اليونانيون قد رفضوها في الاستفتاء الذي أجرته الحكومة يوم الأحد الماضي. صباح أمس، التقى زعيم «سيريزا» ورئيس الحكومة، أليكسيس تسيبراس، نواب حزبه في اجتماع مغلق، ونُقل عنه قوله، «إما ان نمضي معا أو نسقط معا»؛ وبرر تسيبراس موقفه بأنه في مقابل رفض اليونانيين لاجراءات التقشف، فإن أكثريتهم الساحقة تفضل البقاء في منطقة اليورو
/>
سلمت الحكومة اليونانية مقترحات جديدة لثلاثي الدائنين، المفوضية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي، قبل ساعتين من حلول منتصف ليل أمس، وانقضاء المهلة التي حددها الأخيرون لتلقيهم قائمة بـ«الإصلاحات» التي يسعون لفرضها كشرط لتمديد برنامج القروض لأثينا، وإبقائها في منطقة اليورو.
في الوثيقة المعنونة «الاجراءات ذات الاولوية والالتزامات»، التي تنتظر أن يقرها البرلمان اليوناني والمؤسسات الدائنة المذكورة، تتعهد الحكومة اقرار قسم كبير من الاجراءات التي طلبها الدائنون في 26 حزيران الماضي، ورفضها اليونانيون في استفتاء نُظم الاحد الماضي.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي