سلة: هل سيتمكن رئيس الاتحاد من إطفاء كرة النار؟

كتب الزميل جاد دعيبس في موقع “السبورت” الرياضي صباح يوم الاثنين 13 تموز الجاري تحت عنوان ” كرة سلة: هل سيتمكن رئيس الاتحاد من إطفاء كرة النار؟ ” ما يأتي:
 
يعقد الإتحاد اللبناني لكرة السلة جلسته الأسبوعية للبت في أمور المنتخبات الوطنية ولائحة النخبة المرتكبة للموسم المقبل. ولكن قبل الدخول في جدول الأعمال، يتوقع أن تحصل نقاشات حادة بين الأعضاء على خلفية الأشكال الذي حصل في جلسة الجمعة الماضي بين الأعضاء نادر بسمة وفيكين جيرجيان ومارون جبرايل في ما خص لائحة النخبة عند الرجال والسيدات.
 
وفي موازاة هذا الأمر، توعد مدير الأنشطة الرياضية في نادي الرياضي جودت شاكر على صفحته على FACEBOOK بتكسير من يريد المس بالنادي الرياضي وان جمهور الأخير سيكون بالمرصاد، مطالباً وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي التدخل الفوري وانقاذ اللعبة مما اسماه “ظلم الاتحاد الحالي”.
 
إذاً يقف رئيس الإتحاد وليد نصار بين رأيين منقسمين: إصرار الرياضي على عدم تغيير شروط اللعبة وإصرار كل الأندية الأخرى على تغيير مبدأ لائحة النخبة وإدخال فادي الخطيب وإسماعيل أحمد إلى اللائحة. فكيف ستكون التسوية؟
 
يرجح كما العادة، دخول جهاد سلامة ورئيس اتحاد كرة الطائرة جان همام على الخط لما يملكان من علاقات متينة مع نادي الرياضي والمحاولة للوصول إلى تسوية ما، تمنع عرقلة الإتحاد الذي يتبقى له سنة ونصف.
 
أما السيناريو الثاني المتوقع فهو بقاء كل مجموعة على رأيها، ما سيؤول إلى تكتل الموالين للإتحاد الحالي وبالتالي إعادة المفاوضات مع الأعضاء فادي تابت، روجيه عشقوتي وفارس مدور من أجل العودة إلى الإتحاد وأخذ قرار موحد لمصلحة مطالب أغلبية الأندية، الا ان العودة لن تكون سهلة لان الاتحاد وسلامة سيكونان مطالبان بتقديم تنازلات للاعضاء. وفي حال حصل هذا السيناريو، ستنكسر الهدنة بين الرياضي والإتحاد وتعود الحرب القديمة بينهما بأسلحة جديدة قد تصل إلى الضغط على وزير الشباب والرياضة وربما رئيس الحكومة تمام سلام (الرئيس الفخري للنادي الرياضي) لعرقلة المساعدة المنوي اعطاؤها للإتحاد والبالغ قيمتها 750 مليون ليرة لبنانية.
 
المعلوم أن كل هذه الخلافات ستؤثر سلباً على تحضيرات المنتخبات الوطنية وأبرزها عدم تعيين مدرب للسيدات أو ضم مجنس للرجال، فهل سيتمكن وليد نصار من إطفاء كرة النار؟ إذا نجح، فذلك سيمدد لبقائه على رأس الإتحاد وفي حال حصل العكس، قد نشهد استقالات جماعية وقد يعود الحديث عن إتحاد جديد يدير اللعبة إنتقالياً حتى إنتخابات ٢٠١٦.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة