صراع اليونان مع القوى الأوروبية المهيمنة شأن عالمي بامتياز (أ ف ب)
إنه لضروريّ وملحّ تعميم قضية الشعب اليوناني، لأن القضاء التام على الدَين، هو وحده ما سيوجه ضربة أيديولوجية قوية إلى النظام الأوروبي الحالي.
1- إن صرخة الجماهير العالية بـ«لا» لا تعني رفض أوروبا، بل تعني رفض أصحاب البنوك في أوروبا ورفض الدَين غير المتناهي، أي رفض الرأسمالية العالمية.
2- صحيح أن هناك شريحة من ذوي الرأي القومي، أو حتى من اليمين المتطرف، قد صوتت أيضاً بـ«لا» لمطالب المؤسسات المالية، والأخيرة هي نفسها أوامر الحكومات الرجعية في أوروبا؛ فاليمين المتطرف قد يشارك اليسار المتطرف في رفضه بعض الأمور، لكن وحده التأكيد على ما نريد يوضح الأمور.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي