أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية النووية التي وقعتها الدول الست مع إيران، مشدداً على أن الأمور قد تغيرت بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة.
وفي كلمة له بشأن حصيلة المفاوضات النووية بين إيران والدول الست، وصف أوباما المحادثات بأنها كانت واضحة وشفافة لتحقيق الأهداف التي رسمت من قبل، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي سيصادق على الاتفاق مع إيران.
وأوضح أن المجتمع الدولي يدعم الاتفاقية مع إيران، مبيناً أنه على الكونغرس دراسة بنودها، وقال: إن الاتفاقية النووية مدعومة من قبل المجتمع الدولي وهي جيدة بالنسبة للجميع.
ورأى اوباما أن الاتفاق النووي سيسمح للمفتشين الدوليين الوصول إلى بعض المواقع الإيرانية، وقال: إذا التزمت إيران بالاتفاق فسيرفع الحظر عنها.
وأشار إلى أن الأمور ليست كما كانت في السابق بعد الاتفاق النووي بين إيران والسداسية، وأضاف: لقد تغيرت الأمور بعد الاتفاق ولم تعد إيران تتحرك وفق الضغوط السابقة.
وصرح الرئيس الأميركي أن استخدام القوة العسكرية يتعارض مع المصلحة القومية الأميركية “كما أنني أرفض ذلك”، وقال: ليس من المسؤولية أن يتراجع الآخرون عن الاتفاقية بين إيران والسداسية.
وقال أوباما: كان لدينا عداء مع إيران طيلة الـ35 عاماً الماضية ولكن اليوم تغيرت الأمور.. لا ينبغي علينا الدخول في نزاعات، كما أن الوقت غير مناسب لذلك.
وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني “شفاف وسوف ننتظر النتائج.” مؤكداً أن الاتفاقيات السلمية هي التي جعلت العالم أكثر أمناً “ونحن لا نبحث عن الأزمات.”
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي