في ظروفٍ كالتي نشهدها اليوم، قد لا يكون من المستحبّ أن يبدأ المقال بتشكيك؛ ولكنّنا، في الحقيقة، مجبرون على الاعتراف بحدود ما نعرفه عن نتائج الاتفاق النووي وتأثيره على المنطقة ــ في ما يتجاوز نص الاتفاق ذاته. كلّ من يخبركم أنّه يعرف يقيناً الشكل الآتي للعلاقات الأميركية ــ الايرانية يكذب عليكم، ومن يرسم خريطة جديدة للمنطقة على ضوء الاتفاق يتكلّم بناءً على افتراضات وتأويلات، وليس على وقائع. هذا حتى لا ندخل في التحليلات «الواثقة» لبعض العرب ــ الذين يفهمون إيران من خلال عقدهم وأوهامهم ــ عن تحوّلات «الداخل الايراني» إثر الاتفاق.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي