مواسم الحج الاقتصادي إلى إيران

ستكون إيران مستعدة لموجات سخية من الاستثمارات ومن مخططات التطوير والانفتاح الاقتصادي (الأناضول)

قد تكفي الأخبار الطيبة في بعض الأحيان لبلسمة الجراح الاقتصادية وتخفيف وطأة موجات غضب مثل التضخم. هذا ما تعيشه إيران حالياً على وقع اتفاقها التاريخي مع الغرب، بعدما أرهقتها العقوبات وأوصلتها إلى بطالة تفوق 25%. غير أن الثمار الذي ستنعم بها الجمهورية المنتصرة لن يحلّ قطافها إلا ابتداءً من المدى المتوسط، وهو حدث بدأت تتهافت عليه جميع الشركات، من بنوك لبنان إلى عمالقة التكنولوجيا الألمانية، وصولاً إلى خبراء الجو الأميركيين

لم يكد يجف الحبر بعد عن الاتفاق التاريخي الذي وقعته إيران مع القوى الدولية في شأن برنامجها النووي، حتّى بدأت تحركات نووية من نوع آخر، تتعلّق بسعي الشركات والدول للاستفادة من الاقتصاد الإيراني المتعطش للتكنولوجيا، والرساميل والخبرات.
أولى بشائر الحج الاقتصادي إلى طهران ظهرت من برلين، التي ينطلق منها خلال الأيام القليلة المقبلة وفدٌ اقتصادي بقيادة نائب المستشارة، سيغمار غابريال، في استجابة سريعة لمطالب مجتمع الأعمال الألماني، الذي يُعدّ الأقوى في أوروبا. تقضي تلك المطالب بتفحّص الفرص المتاحة والإطباق على ما يتيسّر منها؛ والجائزة كبيرة لا شكّ، فهي على المستوى التجاري وحده قد تقارب 15 مليار دولار، وفقاً لتقديرات نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» أخيراً.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة