لفت مرشد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي الى ان “الاحداث في المنطقة خلال شهر رمضان وقبله كانت مؤلمة ومازالت وللاسف ان الايدي الغير مباركة ادت الى ان يكون هذا الشهر المبارك شهرا مراً بالنسبة للعديد من شعوب المنطقة”.
وخلال تلاوته خطبته بحلول عيد الفطر المبارك، اعرب عن “شكره للمسؤولين عن المفاوضات حول الملف النووي الايراني، هذه المفاوضات طويلة الامد والصعبة”، لافتا الى “اننا نتوقع ان يقوم المسؤولون بكل دقة بالحفاظ على مصالح البلاد الوطنية ويقدموا للشعب ما يمكن ان يفتخروا به”.
واشار الى ان “المصادقة على الاتفاق النووي ستكون عبر الخطوات الدستورية والقانونية”، مضيفا:”اذا تم المصادقة على نص الاتفاق بشأن الملف النووي او لم يتم فاننا لن نسمح بان يساء الاستغلال له”، مؤكدا ان “ايران لن تستسلم ابدا امام مطامع الاعداء، ولن تسمح لاي احد بخرق المبادىء الدستورية لايران”.
واكد انه “اذا تمت المصادقة على نص الاتفاق النووي ام لم تتم فان ايران لن تكف من دعم اصدقائها في اليمن وسوريا والعراق والمجاهدين في فلسطين ولبنان”.
واشار الى ان “المسؤولين في اميركا يدعون ان ايران تستسلم وهذا حلم لن تراه الادارة الاميركية”، مؤكدا ان “إيران لن تسمح بتعطيل المبادئ الثورية أو القدرات الدفاعية والأمنية وسياستنا تجاه الحكومة الأميركية المتغطرسة لن تتغير”، لافتا الى ان “ما يمنع ايران من حيازة السلاح النووي ليس التهديدات وإنما المانع الشرعي”.
ورأى ان “على الادارة الاميركية ان تعترف بأخطائها في المنطقة”، مؤكدا ان “إيران قويّة وستزداد قوّة يوما بعد يوم”، مشيرا الى ان “ايران واجهت القوى الست التي اضطرت للإعتراف بحق إيران في الصناعة النووية”.
واكد “اننا لا نرحّب بأي حرب ولكن إذا حصلت فان من سيخرج منهزماً منها هي أميركا”، لافتا الى “اننا لن نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الشؤون العالمية والقضية النووية تمثّل استثناء”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي