عد ايامٍ على ضربتها التي شلّت مئات المواقع الحكومية الإسرائيلية كان أهمها مواقع “الموساد” و “ووزارة النقل الاسرائيلية” ومطار “بن غوريون”، بالاضافة إلى مواقع “داتا” و “ميل” الرسميان الصهيونيان مع قائمة تضم قرصنة 150 موقعاً صهيونياً وقطع الخدمة عن عدد آخر مماثل، تُحضّر “قادمون” لضربة أضخم من حيث الحجم تستهدف العدو إلكترونياً توازياً مع ذكرى العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006.
وابلغ المسؤول الإعلامي في منظمة “قـادمون” المدعو “مُجاهد”، “الحدث نيوز”، بأن المنظمة تُحضّر لمفاجأة كبيرة للعدو الاسرائيلي سيتم الاعلان عنها في الايام المقبلة وفي الوقت المناسب”، داعياً العدو إلى “البقاء على يقظة لأن فضائه الالكتروني تحت مرمى قادمون” دون ان يحدّد وقتاً لذلك.
وقال “مجاهد”، ان “الضربة التي تحضر لها قادمون تبلغ من حيث القوة والحجم إستهداف العدو للضاحية الجنوبية وبيروت خلال عدوان تموز 2006 لكنها إلكترونية وليست ميدانية لكنها موجعة جداً جداً”، دون ان يحدد نوعية الاهداف.
واضاف ان “الاعلان عن الضربة ونتيجتها سيتم بشكل مفاجيء في الايام الماضية اثناء القيام بها وذلك عبر صفحة المنظمة على موقع الفايسبوك”.
وكانت المنظمة قد أعلنت يوم “12 تموز 2015″ انها بدأت “حرباً إلكترونية شاملة على العدو الاسرائيلي ستقوم خلالها بضربات إلكترونية موجهة نحو قاعدة العدو بمناسبة ذكرى العدوان الاسرائيلي”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي