في لحظة سياسية فارقة وافقت الرياض على طلب مسبق لزيارة «حماس» إليها، وتحديداً بعد الاتفاق النووي الإيراني، ما وضع الحركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المنظومة العربية التي تعادي طهران، وخاصة في ظل غياب أي بيان أو إفادة معلنة عن تهنئة كان تعتاد «حماس» أن تقدمها لدولة مثل إيران في مناسبة شبيهة />
بعد قطيعة دامت عامين بين المملكة السعودية وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، زار رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل المملكة خلال عيد الفطر والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز، مبشراً بذلك بفتح صفحة جديدة مع الرياض. جاءت الزيارة بعد تقديم الحركة في شباط الماضي طلباً للقاء الملك، وذلك خلال زيارة مشعل للسعودية لتقديم واجب العزاء بالملك الراحل عبدالله. وقد ردّت السعودية في منتصف رمضان الماضي بالموافقة على الطلب، وحددت أول أيام عيد الفطر موعداً للزيارة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي