يضمن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الغرب أخيراً عودة مظفرة لها إلى سوق النفط العالمية بعد غياب طويل. عودةٌ تؤدي إلى زيادة المعروض من الخام وفي النتيجة خفض أسعاره. وبرغم أن تلك قد تكون أخباراً سيئة لروسيا، التي تُعدّ ظهير الجمهورية الإسلامية في مفاوضاتها الدولية، فإن مكاسبها الأخرى من العقود التي يتعطش إليها الاقتصاد الإيراني تُعوّض أي نقص مرتقب في الإيرادات النفطية.
وتُقدّر المؤسسات المالية الدولية، مثل مصرف «غولدمان ساكس»، أن عودة النفط الإيراني للتدفق عالمياً، بعد الموافقة على الاتفاق في مجلس الأمن الدولي والكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني، قد تؤدي إلى انخفاض الأسعار؛ ويضع بعض المحللين التراجع عند 12 دولاراً للبرميل الواحد خلال المدى المتوسط.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي