أكد الثوابت وحدد الأولويات وقواعد الاشتباك
… وفي اليوم الرابع جاء الكلام الفصل. خطبة للمرشد علي خامنئي وضعت النقاط على الحروف. «لن يُسمح باستغلال الاتفاق النووي سواء جرت الموافقة عليه أم لا»، قالها مرشد الثورة بكل وضوح، مجدداً التأكيد أن سياسة الجمهورية الإسلامية لم تتغير لناحية العداء للاستكبار الأميركي، ولناحية دعم الأصدقاء والشعوب المظلومة من فلسطين إلى اليمن مروراً بلبنان وسوريا والعراق والبحرين
«سياستنا تجاه أميركا والاستكبار العالمي وقوى الشر لن تتغيّر»، و«لن نتخلى عن دعم الشعوب المظلومة في المنطقة بغض النظر عن مصير الإتفاق النووي مع الدول الكبرى». عنوانان عريضان وضع خلالهما مرشد الثورة الإسلامية الأمور في نصابها. أعاد عبرهما تحديد أولويات إيران وثوابت سياستها، ومعهما قواعد الاشتباك في المنطقة. وفي الوقت نفسه، دق المسمار الأخير في نعش أي رهان خارجي على فتنة في الداخل، وأي رهان داخلي على رافعة من وراء البحار للسيطرة والهيمنة وتغيير الاتجاه.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي