حقق الجيش السوري والمقاومة اللبنانية تقدما في سهل الزبداني بريف دمشق، محكمين السيطرة على منطقة درب الشام التي تعتبر طريق امداد المسلحين من منطقة بردى وسط انهيار في صفوفهم.
لم يأت عيد الفطر على المجموعات المسلحة المتواجدة في منطقة الزبداني سعيداً هذا العام، عناصر الجيش السوري والمقاومة حققوا تقدماً اضافياً في سهل الزبداني وسيطروا على منطقة درب الشام التي تعتبر طريق امداد وعبور للمسلحين من المدينة باتجاه منطقة بردى جنوباً.
هذا التقدم قابله تقدم آخر في الجهة الشرقية للمدينة تمثل باستعادة كتل سكنية جديدة، ضمن اسلوب قضم تدريجي نحو العمق في ظل تضييق الخناق على المسلحين داخل المدينة وضرب غرف قياداتهم ومراكز تجمعهم.
الاعين بقيت مفتوحة على خطوط الامداد ومحاور التسلل حيث تنتشر قوات عسكرية في المحيط الخارجي للمدينة، بهدف استهداف اي تحركات للمسلحين الفارين من معارك الزبداني، ما افشل اي مسعى للهرب وايصال المؤازرة الى الداخل.
رصد دقيق لأي تحركات المسلحين الفارين
وصرح جندي سوري لمراسلتنا: انه “ما زالت المعارك مستمرة بين قواتنا الباسلة مع عناصر المقاومة ضد الارهابيين التكفيريين الموجودين في الزبداني”، مؤكداً ان “معنويات المسلحين منهارة حيث طلبوا عدة مؤازرات لهم”، مشيراً الى انه “تم نصب كمين للعناصر الارهابية التي تقوم بالتسلل من صرغايا باتجاه الزبداني”.
وبحسب المصادر العسكرية فان انهيار معنويات المجموعات المسلحة بدا واضحاً بشكل كبير من خلال تواصل المسلحين فيما بينهم، وذلك بعد وقوعهم تحت ضغط ناري هائل من كافة المحاور، وفقدانهم لعدد من قادتهم الميدانيين وهو ما جاء نتيجة لاستطلاع ورصد دقيق لعناصر الجيش السوري والمقاومة.
وافادت مراسلتنا دارين فضل، فصل منطقة الزبداني عن محيطها وعزل الجماعات المسلحة وتقطيع اوصالها، جعل عناصرها تنهار طالبة اي مؤازرة لفتح جبهات جديدة.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي