القسام يواجه «داعش غزة»: «خفافيش مرتزقة»

عادة لا يتدخل الجهاز الأمني الخاص بالكتائب إلا في القضايا التي ترتبط بالعمالة للعدو الإسرائيلي (آي بي ايه)

غزة | دخلت المعركة بين «حماس» والسلفية الجهادية في غزة مرحلة جديدة من «كسر العظم». فبعد محاولات سلفية لتجنّب «حرب خاسرة مع حماس»، ودخول عناصر يتبعون لسلطة رام الله ــ كما تتهم الحركة ــ إلى اللعبة الأمنية الدائرة في غزة، والمتمثلة في الانفجارات الليلية، جاء دخول الذراع المسلحة لـ«حماس»، «كتائب القسام» ليغير شكل المواجهة مع المجموعة السلفية التي أعلنت البيعة لتنظيم «داعش» دون قبول الأخير بها.
وعلمت «الأخبار» أن ثمانية أسماء وضعتهم قيادة «القسام» على قائمة المطلوبين، والمشتبه بتورطهم في التفجيرات. ولا سيما أن الموجة الأخيرة استهدفت أول من أمس سيارات لقادة فعالين في الكتائب، واثنين آخرين من «سرايا القدس ــ الجهاد الإسلامي»، أمام منازلهم، ما تُرجم لدى قيادة «القسام» على أنه استهداف يخدم «أجندة العدو».

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة