المنظومة الصاروخية الإيرانية، قوة ردعية تخفي الكثير من قدراتها. المعلن منها يشكل قلقاً لأعداء إيران، فيما المُخفى لا يعرفه سوى مجموعة قليلة، تدرك أنها ستكون رأس حربة في أي مواجهة محتملة، ما يضعها في دائرة الاستهداف لكشف أسرارها
طهران | حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها، خلال المفاوضات النووية مع إيران، اللعب على الكلمات، بهدف إبقاء باب التأويل مفتوحاً، أو بالتعبير الإيراني «سر ما کلاه بگذارد»، أي أن تقوم «بالاحتيال علينا». الموضوع الصاروخي، الذي دخل نظام العقوبات عام 2007، كان بعد نتائج «الهزيمة الصهيونية في حرب تموز مع لبنان» عام 2006، حينما لعبت القوة الصاروخية لحزب الله، المدعومة إيرانياً وسورياً، دوراً بارزاً في إحباط مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي بشّرت به آنذاك وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي