انضم المهاجم الدولي الأوروجوياني السابق “دييجو فورلان” لقائمة المعترضين على الطريقة التي تعاملت بها جماهير وإدارة ريال مدريد مع القائد السابق “إيكر كاسياس” قبل انتقاله إلى بورتو البرتغالي الأسبوع الماضي.
وأنهى قائد الميرنجي السابق مشواره مع الفريق التي امتد لنحو 25 عامًا، بعد أن وجد نفسه مُجبرًا على خلع القميص الأبيض المدريدي –وفقًا لوكيله سانتوس ماركيز-، في حين ادعى رئيس النادي “فلورنتينو بيريث” أن صاحب الـ34 عامًا هو من اتخذ قرار الرحيل.
ويعرف مهاجم فياريال ومانشستر يونايتد الأسبق، أن القديس تعرض لانتقادات لاذعة من قبل أنصار النادي الملكي، وصلت لحد إطلاق صافرات الاستهجان ضده في بعض المباريات التي خاضها الفريق على ملعب “سانتياجو بيرنابيو” الموسم الماضي، لينتهي دور حارس إسبانيا الأول مع ريال مدريد، ويبدأ رحلة كفاحه الجديد مع فريقه البرتغالي الجديد بورتو.
وقال فورلان لـ The National “كان من الممكن أن يتعامل ريال مدريد مع كاسياس بشكل أفضل، وكان يجب أن يُدافع عنه النادي بعد حملة الانتقادات التي تعرض لها من قبل الصحافة والجمهور، إنه كان دائمًا من أهم اللاعبين، ورغم ذلك كان يُعاقب على كل خطأ، بالنسبة لي، فأنا أحترم نادي بورتو لأنه نادٍ كبير، لكنه ليس ريال مدريد الذي يُعتبر من أكبر أندية العالم”.
“من الواضح أن كاسياس عاد خطوة إلى الوراء، تمامًا مثل روبين فان بيرسي الذي ترك مانشستر يونايتد وذهب إلى فناربخشة، إن الريال ترك كاسياس بعد مرور عام على فوز النادي بكأس دوري أبطال أوروبا العاشرة، تمامًا مثل تشافي الذي غادر برشلونة وهو في القمة، بعد أن فاز مع فريقه بالثلاثية، لكن لا توجد مشاعر في كرة القدم. حقًا إنها مهنة قاسية”.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي