تتعدد مجالات التعاون المتوقعة بين روسيا وإيران، بعد الاتفاق النووي، وهي قد تنطلق من الاقتصاد إلى السياسة والعكس صحيح. في كلتا الحالتين، ستعطي العلاقة الجيدة بين الطرفين نتائج حسنة
موسكو | مضى أسبوع على انتهاء الماراثون النووي، بين طهران ومجموعة «5+1»، ولكن التحليلات حول هذا الحدث التاريخي ربطاً بموقع موسكو فيه لن تنتهي قريباً، لا سيما أن العلاقات بين إيران وروسيا كانت ملبدة بالغيوم منذ توقيع البلدين، في عام 1994، عقداً لبناء محطة بوشهر النووية، التي كان ينبغي تسليمها إلى إيران في عام 1999.
منذ ذلك الحين، بدأت لعبة الكر والفر بين الدب الروسي والأسد الإيراني، ولم يساعد تنحّي الرئيس بوريس يلتسين الخانع أمام الغرب واعتلاء فلاديمير بوتين سدة السلطة، في عام 2000، على تشغيل المحطة التي ازدادت كلفتها من 800 إلى مليار ومئتي مليون دولار، والتي عزا الباحث في مركز الدراسات السياسية الإيرانية حسن بهشتي بور سبب التأخير في تشغيلها إلى الضغط الأميركي على روسيا.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي