محسن فاضل إياد الفضلي، زعيم “مجموعة خراسان”، يقول البنتاغون إنه قتل ويؤكد مسؤولون أميركيون أنها تضم متطرفين هم عبارة عن خليط من الافغان واليمنيين والسوريين والأوروبيين.
محسن فاضل إياد الفضلي، من مواليد منطقة الرقة جنوب الكويت في الرابع والعشرين من نيسان/ ابريل عام 1981. كويتي الجنسية. كان مطلوباً بأعلى جائزة رصدها “المركز القومي الأميركي لمكافحة الارهاب”، لمن يدلي بمعلومة تؤدي إلى القبض عليه قيمتها سبعة ملايين دولار أميركي.
وسبق أن استهدفتْه غارة جوية أميركية في ايلول/سبتمبر عام 2014 في سوريا، إلا أن المسؤولين الاميركيين لم يؤكدوا مقتله آنذاك.
بدأت حكايته مع تهم بالارهاب عام 2000، حيث ألقت السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة محاولة تفجير “مؤتمر التجارة العالمي” الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب الاستخبارات الاميركية فإن الفضلي كان منخرطاً في اعتداءات تشرين الاول/اكتوبر 2002، ضد قوات مشاة البحرية الاميركية المارينز في جزيرة فيْلكا الكويتية، وضد ناقلة النفط الفرنسية ليبمبورغ.
ثم ألقت قوات الأمن الكويتية القبض عليه مجدداً مع آخرين بتهمة التورط في تفجير الناقلة الأميركية (كول) قبالة السواحل اليمنية ليطلق سراحه لاحقاً.
وتؤكد وزارة الدفاع الأميركية أنه ضمن القلة التي كانت تعرف بهجمات 11 أيلول/ سبتمبر قبل حدوثها وكان حينها كان في 19 من عمره.
كما يقول البنتاغون إنه كان زعيم “مجموعة خراسان”. تلك المجموعة التي لم تكن معروفة إلى حين إعلان أجهزة الاستخبارات الاميركية في أيلول/ سبتمبر رصدها. وأكد المسؤولون الاميركيون أنها تضم متطرفين هم عبارة عن خليط من الافغان واليمنيين والسوريين والأوروبيين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي