ليس أمراً جديداً، أو مفاجئاً، أن يجري جيش العدو الإسرائيلي مناورات عسكرية، بناءً على سيناريوات هجومية أو دفاعية، بل هو من مهمات الجيش التقليدية الذي إما يكون في حالة حرب أو يستعد للحرب. لكن أن تأتي المناورة التي كشف عنها موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» وفق فرضية مهاجمة مفاعلات نووية إيرانية، بعد الإعلان عن الاتفاق مع إيران، يعني أن إجراءها والكشف عنها ليسا فقط مجرد إجراء عملاني مهني، بل ينطويان على رسائل سياسية في العديد من الاتجاهات.
بغض النظر عمّا يعلنه وما لا يعلنه جيش العدو، فهو بالتأكيد يجري مناورات وتدريبات تستند إلى رؤى وتقديرات تتبناها القيادة العليا إزاء البيئة الاستراتيجية، وما تنطوي عليه من تهديدات وفرص. وانطلاقاً من ذلك يتم رسم سيناريوات عملانية متعددة، منها ما تكون فيه إسرائيل في موقع المهاجم والمبادر، ومنها ما تكون فيه في موقع الرد الذي قد يذهب بعيداً عن ظروف العمل الموضعي الذي تعرضت له، وفق أجندات سياسية وعسكرية محددة مسبقاً.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي