أيام قليلة تفصل مصر عن أول «إنجاز» قومي قدمه عبد الفتاح السيسي على دفتر حساب كرسي الرئاسة. كرسي لم يكمل فيه الرئيس الإخواني محمد مرسي عامه الأول فيما يخطّ السيسي بقوة ولايته الأولى. في السادس من الشهر المقبل، يأتي افتتاح «التفريعة» الجديدة لقناة السويس وسط إجراءات أمنية كبيرة. استحقاق يترافق مع حرب إعلامية تدور بين الحكم في القاهرة و«الإخوان المسلمين». كلا الطرفين يقدم لائحة اتهامات طويلة بحق الآخر، عنوانها جرّ البلد إلى فتنة دموية كبيرة، مع أن أياً منهما لم يقدم استنادات قوية تثبت روايته. ما بين «شتات الإخوان» و«بيروقراطية النظام»، وبين الرهان على الموقف السعودي، يمكن استعراض الأزمة كما يأتي:
القاهرة | أعاد اغتيال النائب العام المصري هشام بركات إلى الأذهان اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، الذي نفذته جماعة «الإخوان المسلمين»، في حين أن مؤسس الجماعة حسن البنا تبرأ من المسؤولية عن كل أعمال القتل بعبارته الشهيرة «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، قبل أن تعود الجماعة وتعترف بمسؤوليتها التاريخية، وتعرّف قاتل النقراشي في موسوعتها الرسمية على أنه من شهدائها.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي