اتحاد السلة قوي ومتماسك ويتطلع إلى مستقبل اللعبة

كشفت مصادر متابعة لأمور لعبة كرة السلة اللبنانية لموقع “ملاعب” ان كل من يشيع ان الاتحاد يعاني حال ضياع وتشتت سيصاب بالخيبة قريباً جداً لأن اتحاد اللعبة بات اليوم أقوى من ذي قبل بعدما بانت نيات البعض المبيتة له ولاعضائه.
 
تضيف المصادر ان من يحاول زرع الشقاق بين الرئيس الحالي للاتحاد المهندس وليد نصار واحد عرابي الاتحاد والرياضة اللبنانية رئيس اللجنة الاولمبية رئيس اتحاد الكرة الطائرة جان همام سيفشل في مسعاه، لأن العلاقة بين الرجلين متينة وعلى اعلى درجات التنسيق، وان ما صرح به همام عن نيته العودة إلى رئاسة اتحاد كرة السلة لم يكن إلا بالون اختبار اطلقه الهمام لكشف النوايا وردود الافعال، وانه كان على تنسيق كامل ومباشر مع العراب الثاني للاتحاد وشريكه الصدوق جهاد سلامة في الموضوع!
 
وعن اوضاع كرة السلة وما يقال عن اتحادها في بعض الصحف والمواقع التي تدين بالولاء لجهات حاولت الدخول إلى اللعبة من ابواب عدة وفشلت، أكدت المصادر ان الايام القليلة المقبلة ستعيد هؤلاء إلى الواقع الذي يؤكد ان الاتحاد باق وأقوى وما يجمع بين اعضائه باستثناء حالة واحدة، أكثر بكثير مما يفرقهم، ومصلحة اللعبة عندهم فوق اعتبارات المصالح الشخصية.
 
وعلى صعيد اخر، وحول ما يقال عن لائحة النخبة والتعديلات عليها أكد مصدر اتحادي رفيع لـ “ملاعب” ان كل ما يشاع ويحكى ليس إلا زوبعة في فنجان وان الاتحاد لم يعلن شيئاً حول هذا الامر بل ان البعض حاكمه على النوايا او على ما يرغب به هو حتى “يخربط” اللعبة وان هذا البعض فشل وسيفشل مجدداً والايام المقبلة ستثبت ذلك، خصوصاً ان الاتفاق بين الاتحاد والنوادي على إيجاد قواسم مشتركة بين تلك النوادي والنادي الرياضي (البعيد في مستواه الإداري والفني والمالي عن الباقين) في طريقه إلى التسوية برعاية اتحادية خصوصاً ان نائب رئيس النادي الرياضي تمام الجارودي كشف خلال حلوله ضيفاً على برنامج “ريبلاي” التلفزيوني الرياضي الاسبوعي عن لقاء جمعه وامين سر النادي مازن طبارة إلى رئيس الاتحاد وليد نصار حيث تم الاتفاق على الية معينة لردم الهوة بين الاندية وبين الرياضي على أساس ان لا يشعر النادي الاصفر انه مستهدف او ان يتم إضعافه، كما كشف عن انفتاح النادي الرياضي على مختلف الحلول التسويات التي يمكن إيجادها عندما تجلس النوادي مع بعضها برعاية الاتحاد.
 
وعن الاجتماع الذي دعا اليه الاتحاد اندية الدرجة الاولى لانتخاب لجنة إدارة البطولة وحضره ناديان، قال المصدر الاتحادي ان الاتحاد قام بواجبه وانه لو اراد الضغط لحضور النوادي لحضرت على الأقل الاندية التي تتمثل في الاتحاد، وان الدعوة التي وجهت إلى تلك النوادي ربما كانت متأخرة ولم تتح للنوادي الوقت الكافي للتشاور وترشيح من تريد للجنة، وهذا هو السبب الوحيد لغياب النوادي التي مارست حقوقها الديموقراطية.
 
وعن المنتخب الوطني، أكد المصدر ان نفس المعزوفة يعزفها بعض المتضررين من نجاح الاتحاد بكافة منتخباته قبل كل استحقاق خارجي ليأتي الاستحقاق وتتحقق نتائج مميزة فتسكت تلك الاصوات النشاز ثم تبدأ بالتهليل لما تحقق وتنسى ما كانت تسوقه! واعتبر المصدر اخيراً ان على هؤلاء ان يصبروا فالصبر مفتاح الحلول وان غداً لناظره قريب!
 
وعن موضوع المراهنات والتلاعب وما اثير حوله في بعض الإعلام، اكد المصدر ان الاتحاد يملك معطيات يمكن ان يبنى عليها في هذا الملف وانه بدأ في اجراء مسح شامل لتلك المعطيات مع الاخذ في عين الاعتبار ما تم الإعلان عنه في الايام الماضية مع طرح سؤال لكل من يسوق للامر مفاده: لماذا لا تحاسبون من صرح علناً انه يعرف بالامر منذ اشهر ولم يتكلم إلا اخيراً وكأنه يتناغم مع احدهم في ما اشاع مع المقربين منه!

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة