القاهرة | «مصر تسعى إلى التقارب مع إيران»؛ التصريح الأخير للصحافي المصري محمد حسنين هيكل قبل أيام أحدث ضجيجاً كبيراً، فهو يقارِب ما كان يتوقعه كثيرون داخل مصر وخارجها لجهة حدوث انفراجة في العلاقات المصرية ــ الإيرانية بعد إتمام الجمهورية الإسلامية الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والدول الخمس الكبار.
وبناءً على أن هذا الاتفاق سيمكّن إيران من التملص تدريجياً من حصارها الاقتصادي من ناحية، ويعطي لها ثقلاً على صعيد السياسة من ناحية أخرى، ذهب بعضهم بكلام هيكل إلى كونه معلومات وليس مجرد رأي شخصي، لأسباب تتعلق بقربه من دوائر الحكم في مصر. تقديرات لم تدم طويلاً بعدما جاء الموقف الرسمي عبر وزير الخارجية سامح شكري ليؤكد أن الاتفاق لم يحرك المياه الراكدة منذ السبعينيات بين البلدين سياسياً واقتصادياً.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي