عودة الدولة الأمنية: حملات اعتقال «مزدوجة»

بدخولها الحرب على تنظيم «الدولة الاسلامية» داخل الأراضي السورية، تفتح تركيا فصلاً جديداً في تاريخها، ينطوي على تعقيدات كبرى، لن يكون الداخل التركي في منأى عنها. ولا نبالغ إذا قلنا إن «الهمّ» الداخلي يطغى على أهداف الحملة العسكرية في حسابات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفريقه في أنقرة. حملات اعتقال واسعة تقوم بها أجهزة الأمن التركية، أعقبت الهجوم الانتحاري في منطقة سروج الحدودية الاثنين الماضي، تستهدف أشخاصاً يشتبه في صلاتهم بتنظيم «داعش»، بالتوازي مع إلقاء القبض على مواطنين يساريين أو أكراد يشتبه في علاقتهم بحزب «العمال الكردستاني».

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة