تركيا | أنقرة و«الكردستاني» يئدان «عملية السلام»: عودة إلى السلاح

بلغت حصيلة حملات الاعتقال في المحافظات نحو 600 موقوف (الأناضول)

يمضي رجب طيب أردوغان و«العمال الكردستاني» في وأد «عملية السلام». الطرفان يستعدّان لحرب جديدة بعد انهيار الهدنة، فيما بقي الكلام عن تشكيل حكومة ائتلافية ثانوياً
/>

دخلت الحملة العسكرية والأمنية التي أطلقتها أنقرة ضد تنظيمي «داعش» و«العمال الكردستاني» يومها الرابع، على وقع تواصل قصف مواقع «داعش» في المناطق الحدودية السورية، ومواقع حزب «العمال» في جبال قنديل شمال العراق، كذلك تواصلت حملات الاعتقال في المحافظات التركية التي وصلت حصيلتها إلى نحو 600 موقوف.
انعطافة تركيا الأخيرة بدخولها عسكرياً في «التحالف الدولي» لمحاربة «داعش»، تثير أسئلة عدة تتمحور في معظمها حول مسارات الحملة العسكرية وآلياتها، والأهداف التي تتطلع أنقرة إلى تحقيقها عبرها، لا سيما أن الحملة الاعلامية المواكبة لعمليات القصف ومعظم التصريحات الرسمية في اليومين الماضيين، تدلّ على أن الأكراد هم الهدف الرئيس لهذه الحملة، فيما تكاد الاشارات إلى «داعش» وخطره تكون معدومة في الخطاب الرسمي.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة