دعا محمد جواد ظريف من بغداد، دول المنطقة، إلى «فتح صفحة جديدة» وتبني «الحوار لإزالة سوء التفاهم»، وأكد أن «طهران ستسخّر قوّتها في خدمة التعاون المشترك»
ختم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، جولته الإقليمية الأولى في العراق، بعدما زار الكويت وقطر. وبعث من مدينتي النجف وبغداد، يوم أمس، رسائل طمأنة إلى دول المنطقة، داعياً إلى «فتح صفحة جديدة» وتبني «الحوار لإزالة سوء التفاهم»، بعد توقيع الاتفاق النووي «التاريخي» بين الدول الكبرى وطهران، وذلك من أجل «مكافحة جادة للإرهاب». وكان ظريف قد التقى، مساء الأحد، نظيره القطري خالد بن العطية، والأمير تميم بن حمد، الذي أطلعه على الاتفاق النووي، وسلّمه رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني. ولاحقاً، انتقل إلى النجف (جنوب العراق) حيث التقى، أمس، المرجع الديني السيد علي السيستاني، ومنها توجّه إلى بغداد للقاء القادة العراقيين.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي