قطعت حركة «طالبان» حبل الشكوك حول وفاة «أميرها» الملا محمد عمر. فبعد إعلان السلطات الأفغانية امتلاكها معلومات «دقيقة» تؤكد وفاة الملا عمر، في أحد مستشفيات مدينة كراتشي الباكستانية في نيسان 2013، في ظروف غامضة، ونفي «الحركة» هذه المعلومات، عادت «طالبان»، أمس، ونعت زعيمها، الذي توفي «بسبب مرض ألمّ به»، من دون أن تقدم أيّ تفاصيل إضافية.
وفاة الملا عمر كانت مادة «سنوية مكررة» للمخابرات الباكستانية، خصوصاً أن زعيم «طالبان» أحاط نفسه بهالة أمنية شديدة. لا صور فوتوغرافية ولا تسجيل مصوراً. بات عمر مجرد اسم، يُلحق عند ذكر «طالبان»، التي قررت قبل أشهر من وفاته نشر سيرته الذاتية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي