حفاة المدن تروي سيرتك… يا علي

ركضت ريهام تطفئ جسد علي الصغير بيديها المشتعلتين ثم تهاوت على الأرض نصف جثة هامدة (آي بي ايه)

تشابهت الأوراق التي تكدست على طاولة المدرسة، في تدويرة الشمس وانحدار الهضاب وسكينة البيوت وضحكة الأطفال الراكضين خلف طائرات الورق… إلا ورقتي، غمرها السواد!
رفعت مدرّسة الرسم الورقة، فأجبت: هذا منزل الطفلة إيمان حجو التي مزقت القذيفة أحشاءها، ثم انهمرت ببكاء محرق، وتوقفت عن الكلام.
بقيت الصورة الأخيرة لأحشاء إيمان حجو الممزقة تدق جدران قلبي كبندول ساعة ملح لا يهدأ. قضمة الخبز التي كانت في فمي سقطت في حنجرتي فخلفت جرحاً عميقاً لا يلتئم. وعاد جرح الخبزة حين رأيت صورة علي المحترق يئن كآلام الأضراس.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة