دعت نتائج دراسة جديدة رواد الشواطئ في الصيف إلى عدم افتراض أن الرمال آمنة وأنها غير ملوثة، فقد تبين أن رمال الشواطئ إجمالاً تحتوي أحياناً على بكتريا برازية بمعدل يفوق نسبتها في الماء بـ10 إلى 100 مرّة.
نشر موقع مجلة “تايم” الإلكتروني نتائج الدراسة التي أجراها الباحث تاو يان، وقد فحص الباحث وزملاؤه عينات من رمال ومياه شواطئ هاواي، وتبين أن عملية تحلل البكتريا الضارة أبطأ كثيراً في رمال الشاطئ منها في الماء، ما يفسر زيادة نسبة البكتيريا الضارة على الرمال مقارنة بمياه الشاطئ.
كانت دراسة أجريت سابقاً ونشرتها مجلة علم الأوبئة قد أشارت إلى أن رمال الشاطئ يمكن أن تكون سبباً للعدوى، وقام الباحثون باستطلاع 5 آلاف زائر لشواطئ آلاسكا وشواطئ ولاية رود أيلاند، وتبين أن من دفنوا أجسامهم في الرمال كانوا أكثر عرضاً للتقيؤ والغثيان والإسهال والشعور بالضيق خلال الأسابيع التي تلت الزيارة.
لاحظ الباحثون أن هذه الأعراض عادة ما تكون خفيفة، ولا ينبغي أن تردع الناس عن ارتياد الشواطئ، وإنما تشجعهم على المزيد من غسل اليدين بالمطهّر بعد اللعب في المياه أو الرمال. كذلك ينبغي الاغتسال بالماء بعد قضاء الوقت على الشاطئ، ثم الاستحمام مرة أخر جيداً فور العودة إلى البيت.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
اضف تعليق