أخيراً خَلصَ رمضان، فحقَّ لسلمان «خادم الحرمين» أن ينال نصيبه الشرعي من الاستجمام، بعدما أرهق بدنه بالصيام والقيام، وأنهك عقله بمشقات قيادة الأمّة في ساحات الوغى والصدام. واستقرّ الرأي بين أفراد «العائلة المقدّسة» على أن تكون وجهة رحلة الحجّ، هذا الصيف، نحو سواحل الريفييرا الفرنسية، حيث تملك الأسرة السعودية أكثر من «بيت حرام» على شواطئ نيس وكان وموناكو، ثمّ من بعد ذلك يعتمرون في سردينيا، وتكون خاتمة الطواف في ماربيا
مساء يوم السبت 25 تموز 2015، وصل الملك سلمان وحاشيته إلى مطار«نيس ــ كوت دازير» في طائرتين عملاقتين من نوع بوينغ 747، ترافقهما ثلاث مروحيات (هليكوبتر) تطير في مهمة دفاعية على ارتفاع منخفض. وحين هبط سلمان من طائرته، وجد أكثر من مئة سيارة مرسيدس فاخرة تنتظره على مدرج المطار لتنقله مع من جاؤوا معه إلى مقر إقامته المسمّى «قصر الفجر»، في منتجع «فالوريس ــ خليج جوان» الواقع في جنوب شرق فرنسا. وقبل وصول الملك، كان قرابة ألف من أفراد الحاشية السلمانية، هم خليط من أمراء وحريم وعيال وموظفين وحرس وعسس وخدم، قد سبقوه إلى فرنسا باليخوت والطائرات، ليُهيّئوا لمولاهم أسباب المقام الرغيد.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي