غداة مهاجمة بنيامين نتنياهو للاتفاق النووي مع إيران، سعى باراك أوباما إلى التسويق للاتفاق، مشيراً إلى أنّ معارضته ستؤدي إلى حرب في الشرق الأوسط، بينما كان جون كيري يروّج لآفاق جديدة من التعاون مع إيران… بعد موافقة الكونغرس على الاتفاق
قد لا يوحي الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بأي جديد يذكر على مستوى الأسلوب الذي بدأه، أخيراً، من أجل إقناع الكونغرس بالموافقة على الاتفاق النووي مع إيران. وقد لا يكون لديه ما يضيفه، سوى منصة جديدة ارتأى اعتلاءها لرمزيتها، خصوصاً أن خطابه الذي سعى من خلاله إلى التسويق لاتفاق «تاريخي»، جاء في الجامعة الأميركية في واشنطن، أي في المكان الذي شهد «خطاباً تاريخياً» للرئيس الأسبق جون كينيدي، عام 1963، حين أعلن اتفاق حظر التجارب على الأسلحة النووية مع الاتحاد السوفياتي، بعد فترة زمنية قصيرة من الاتفاق على حل أزمة الصواريخ الكوبية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي