العمل السريع لإنجاز «قناة السويس الجديدة»، والتنظيم الخاص لاحتفال الافتتاح باستحضار أيقونات تاريخية، كيخت «المحروسة» وأوبرا «عايدة»، إلى جانب قدرات عسكرية جديدة، كالـ«الإف ــ 16» و«رافال»، كلها تطرح التساؤل عن الهدف من شق «مجرى ملاحي» بتكلفة كبيرة كان يمكن الاستفادة منها في مشاريع «قومية» أخرى تحتاج إليها مصر، خصوصاً لو علمنا أن الاستفادة من هذا المجرى، لنوعية السفن وللاقتصاد القومي، لن تكون قريبة
من على «المحروسة»، اليخت الملكي السابق الذي أبحر عليه الخديوي إسماعيل باشا يوم الافتتاح الأصلي لقناة السويس، عام 1869، سيعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تدشين «قناة السويس الجديدة» في حفلٍ «دولي» ضخم فاقت كلفته، وفق التقارير، ثلاثين مليون دولار. سيقف السيسي إلى جانب كوكبة من زعماء الدول، من المتوقع أن يتقدمهم الرئيس الفرنسي هولاند ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف، بينما تحلّق في الجو طائرات «إف ــ 16» الأميركية الصنع و«رافال» الفرنسية، الجديدة، والأخيرة تمّ توريد ثلاثة نماذج منها منذ أسابيع حتى تتمكن من المشاركة في العرض.
نقاط التشابه مع افتتاح 1869 لا تتوقّف عند استخدام اليخت الملكي. أوبرا «عايدة»، التي ألّفها الإيطالي «فيردي» بتكليف من الخديوي لمناسبة افتتاح القناة، ستصدح موسيقاها أمام أكثر من خمسة آلاف شخصية محلية ودولية دُعيت من مختلف القطاعات…
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي