لم يسعف حضور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الكونغرس في تطمين الأعضاء الرافضين للاتفاق النووي. أسئلة كثيرة طُرحت، أهمها: «هل سيتاح لنا دخول موقع بارشين؟». أجوبة يوكيا أمانو أغضبت «أصحاب الأسئلة»، لكونه دافع عن «واجبي في حماية السرية»
بالتزامن مع مواصلة النقاشات بشأن الاتفاق النووي، في الأروقة الأميركية وأمام لجان الكونغرس، سعى معارضو الاتفاق إلى نبش ما يمكن أن يستندوا إليه لدفع هواجسهم إلى الأمام وتقديمها على تطمينات الإدارة الأميركية. حضور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أمام الكونغرس، أمس، لم يكن كافياً لتطمين المشكّكين، خصوصاً بعدما أثيرت نقطة جديدة متعلّقة بتفتيش موقع «بارشين». فقد أفاد مسؤولون استخباريون وأعضاء في الكونغرس بأن «إيران قامت بتنظيفه» استعداداً لتفتيشه من قبل الوكالة الذرية، وهي معلومات رفضتها طهران، جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنها مبنية على أساليب مكرّرة وأنها «خاوية وباعثة علی السخرية».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي