المقابلة | صلاح الدين دميرتاش

■ أردوغان أعدّ للحرب مسبقاً
■ نستعد للانتخابات المبكرة
■ معارضة الحكومة لإسرائيل ليست حقيقية

اختار صلاح الدين دميرتاش كلماته بعناية فائقة. يواجه الرجل حملة مسعورة من حزبي «العدالة والتنمية» و«الحركة القومية»، إذ ارتبط اعلان الحرب على «حزب العمال الكردستاني» بهجوم سياسي واعلامي يومي يستهدف وَضعَ «حزب الشعوب الديموقراطي» في مصاف الإرهاب والداعم له. دميرتاش، مثلاً، رُفعت دعوى ضده في المحكمة بتهمة التسبب باضطرابات في النظام العام والتحريض على العنف. وهو يواجه اليوم معركة شرسة لأجل أن لا يجتاز حاجز الـ10% في الانتخابات المبكرة المحتملة، ما يمكّن أردوغان من الفوز بالأكثرية البرلمانية مجدداً وإعادة مجده «الضائع». الرجل الصاعد الذي يملك حزبه 80 نائباً في البرلمان يشكّل كابوساً لـ«سلطان» تبدّدت أحلامه، لذا «بدأ الاستعداد للانتخابات»، مؤكداً أن الحرب الحالية أُعدَّ لها سلفاً وجرى ما يشبه «بروفا» لجرّ البلاد للاضطرابات قبل الانتخابات بغية التسبّب بخسارة «الشعوب الديموقراطي» جزءاً من حاضنته الشعبية

■ ما سبب توقيت الحرب على «حزب العمال الكردستاني» و«داعش» اليوم؟
على ماذا يعوّل الرئيس رجب طيب أردوغان؟
تقوم سياسة أردوغان على الضغط وترهيب الأكراد والمعارضة الديموقراطية منذ مدة طويلة. كان يحاول أن يقيّد حركة معارضيه، ومرّر قانون الطوارئ تحت اسم قانون الأمن الداخلي، لأنه كان يمتلك الأكثرية في البرلمان. قبل انتخابات ٧ تموز، حاولوا أن يجرّوا البلاد نحو جوّ من التشنج بعد حدوث اشتباكات في (مدينة) أغري (اتُّهم حينها حزب العمال الكردستاني بإطلاق النار على مجموعة من العسكريين المكلفين حماية حفل زرع أشجار في نيسان الماضي)، ولكن الناس هناك تدخّلت ومنعت تحويل المسألة إلى صراع.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة