نحو إعادة تفعيل لجان «الحراسة الشعبية»؟

يستخدم الشبان أدوات بسيطة كالعصي والكشّافات وكاميرات للتوثيق (آي بي ايه)

رام الله | برغم أن الضفة المحتلة ليست جزءاً من الأراضي المحتلة عام 1948 التي تفرض فيها إسرائيل سيطرة كلية، فإن المستوطنين الذين استولوا على أراضيها يتمتعون بكل ما يتمتع به الإسرائيليون داخل الخط الأخضر، فيما يعاني الفلسطينيون على أرضهم، التي كانت من المفترض أن تكون خالصة لهم كنتاج لاتفاق أوسلو، من قرارات غير إنسانية وسلوك إسرائيلي استفزازي ينتهك حقوقهم، وخاصة في المناطق المصنفة باسم (ج)، وتقع معظمها على نقاط تماس مع البؤر الاستيطانية، وهي بذلك الأكثر عرضة لهجمات المستوطنين خلسةً وعلانية.
لعل هذا التقديم يمهد لفهم كيف وصل المستوطنون إلى بيت عائلة دوابشة في قرية دوما، قضاء نابلس. فهذا هو الحال في عشرات القرى؛ قبل الجريمة الأخيرة، تعرضت أكثر من عشر قرى في ريف نابلس لاعتداءات شبه شهرية. وبينما كان أهالي قرى عصيرة القبلية وبورين وحوارة يتعرضون لهجمات من مستوطنتي «يتسهار» و«براخا»، كانت قرى جالود وقريوت وقصرة تعاني من مستوطني «كادش» و«شفوت راحيل»، بالإضافة إلى «مجدليم» التي تقع على أراضي قصرة. وليس أخيراً كانت قرى عزموط وسالم ودير الحطب في مواجهة مستوطني «ألون موريه».

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة