مستوطنون يحتفلون بذكرى الخلاص من «الإبادة الجماعية في فارس القديمة» كما يدعون (آي بي ايه)
بقدرة قادر، تحولت قضية حرق مستوطنين عائلة فلسطينية إلى بحث إسرائيلي عن مجموعات تنوي «تخريب الدولة». فعلاً ثبت أن تل أبيب قد لا تتعمد إشعال «أزمة» ما، لكنها سرعان ما تحسن استغلال هذه الأزمة في مصلحتها. وثمة أكثر من دليل على أن ما قيل عن إجراءات أمنية وسياسية لمعاقبة مستوطنين، لن تكون في أحسن أحوالها إلا تقليماً لأظفار وحوش نمت تحت إشراف رسمي وأمني
«لن يتخلى عرب فلسطين عن أرضهم من دون عنف»، كان أحد قادة الحركة الصهيونية وهو فلاديمير جابوتنسكي قد نظّر لهذا الفهم سابقاً (مذكرة «الجدار الحديدي»، مقالة «نحن والعرب»). من هنا مثلاً، يمكن فهم أين تبدأ جذور خطاب الكراهية، وكيف لها أن تجد أرضاً خصبة في نفوس الصهاينة الأوائل، كي تخرج فعلاً من التنظير إلى التطبيق.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي