شمل العزل الذي قادته الحكومة العديد من الأئمة المؤثرين في تونس (أرشيف)
تواصل الحكومة التونسية تنفيذ خططها المرتبطة، في الظاهر، بإعادة وضع اليد على سياسة إدارة المسألة الدينية في البلاد، لتبدو «حركة النهضة» في موقف محرج
تونس | بعد وقوع الهجوم الإرهابي على أحد فنادق محافظة سوسة نهاية شهر حزيران الماضي، اتخذت الحكومة التونسية إجراءات صارمة وحساسة كانت قد حاولت سابقاً تفاديها. من بين أهم تلك الإجراءات كان إجراء غلق المساجد «الخارجة عن سيطرة الدولة» (نحو 80) وعزل الأئمة الذين يتبنّون خطاباً متشدداً، إضافة إلى غلق الجمعيات القرآنية والدينية التي يشتبه في تلقّيها تمويلات، خليجية خصوصاً، وُظّفت لتسفير التونسيين إلى بؤر التوتر (أهمها سوريا) بعد تدريبهم.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي