«تسوية الميسترال»: رابح ـ رابح أم خاسران؟

مثّل إعلان باريس إلغاء عقد حاملتي الطوافات من نوع «ميسترال» مع روسيا حلاً للأزمة بين البلدين التي استمرت حوالى سنة مع التأخر في تسليم السفينتين، من دون أن يشكّل ذلك حلاً مثالياً كان يمكن أن يتمثل في احترام فرنسا لالتزاماتها الدولية دون الرضوخ للضغوط الأميركية

أخيراً، توصل الطرفان الروسي والفرنسي إلى اتفاق ينهي أزمة الميسترال بين البلدين، والتي بدأت في شهر تشرين الثاني الماضي، مع إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تعليق تسليم السفينتين على خلفية استعادة موسكو لشبه جزيرة القرم، والمواجهة المفتوحة في أوكرانيا.
يقضي الاتفاق بفسخ العقد الموقّع في 2011، ودفع باريس لتعويض يقارب مليار يورو، وهو مبلغ وسطي بين المقترح الفرنسي المتدني الذي يبلغ 800 مليون يورو، والطلب الروسي البالغ مليار و200 مليون يورو، ويشمل المبالغ التي دفعتها موسكو إضافة إلى كلفة تدريب البحارة الروس في مرفأ «سان نازير» خلال الربيع الماضي. يأتي الاتفاق بعد ثمانية أشهر من المفاوضات الصعبة بين الطرفين والتي واجهت صعوبات.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة