تبدو الحكومة اليونانية متحمسة لإبرام اتفاق نهائي مع دائنيها حول برنامج قروض جديد مشروط بدفع أثمان فادحة على شكل «إصلاحات» تشمل قبول الحزب الحاكم بما كان يرفضه بالمطلق سابقاً، بما في ذلك خصخصة مرافئ عامة استراتيجية. وفي المقابل، يتأنى الدائنون، ويحرصون على تنفيذ أثينا لشروطهم كافة، قبل الإفراج عن القروض الموعودة
أعلنت الحكومة اليونانية، في بيان أمس، أنها «واثقة» من أن برنامج القروض الجديد سيمكنها من «تغطية كل دفعات القروض ومتأخرات الدفع المترتبة على الدولة في السنوات الثلاث المقبلة». وعبّر رئيس الحكومة، أليكسيس تسيبراس، عن ثقته بأن الاتفاق مع الدائنين، ممثَّلين بالاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، سيُبرم فعلاً، و«سينهي الغموض الاقتصادي»، متوقعاً أن تخيب آمال الدول التي «لديها خطة خفية لإعادة ترتيب منطقة اليورو عبر استخدام اليونان».
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي