سيزداد عدد سكان الأرض من 7.3 مليار حاليا الى 9.7 مليار بحلول عام 2050 والى 11.2 مليار بحلول عام 2100 .
هذه الأرقام أعلنها رئيس قسم الديموغرافيا في هيئة الأمم المتحدة، جون ولموث يوم 10 أغسطس الجاري في مؤتمر الاحصائيين “Joint Statistical Meeting 2015 ” المنعقد في سياتل بالولايات المتحدة. وحسب رأي خبراء الأمم المتحدة، فإن النمو السكاني في العالم يتوقف فقط في حالة انخفاض معدل الولادات في الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء، حيث من المنتظر ان يزداد عدد سكان أفريقيا من 1.2 مليار حاليا الى 5.6 مليار في نهاية القرن الحالي.
تبقى آسيا القارة ذات الكثافة السكانية الأعلى في العالم ، حيث سيبلغ عدد نفوسها في منتصف القرن 5.3 مليار نسمة وبعدها ينخفض قليلا الى 4.9 مليار. يأخذ تقرير الأمم المتحدة بنظر الاعتبار معامل الدعم المحتمل : الذي يساوي عدد السكان القادرين على العمل (20 -64 سنة) مقسوما على عدد المتقاعدين في الدولة. كلما كانت قيمة هذا المعامل منخفضة كلما كان عدد غير العاملين اكثر. حاليا في اليابان يعادل هذا المعامل 2.1 ، وفي الهند 2.6 ، ويتوقع ان ينخفض هذا المعامل في جميع الدول بحلول عام 2100 ، في الصين من 7.1 الى 1.4 ، وفي المكسيك من 8.7 الى 1.4.
لذلك يؤكد الخبراء على ان البلدان التي فيها عدد الولادات صغير (الصين، الهند، البرازيل)، عليها تخصيص جزء من “العوائد الديموغرافية” لدعم مسني المستقبل.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي