طوني بلير إلى الدوحة مرتين، وبنيامين نتنياهو إلى قبرص، ثم خالد مشعل إلى أنقرة. هكذا ترتسم ملامح الاتفاق المقبل: ميناء بحري لغزة التي سيفك الحصار عنها، بتمويل قطري وإنشاء تركي، ومتابعة أوروبية مع «حلف الأطلسي»… وعلى «حماس» أن توقف الصواريخ وحفر الأنفاق الهجومية
غزة | لم يدم طويلاً الصمت المطبق لحركة «حماس» حول ما وصفته بأنه ليس إلا أفكاراً ومقترحات ينقلها الأوروبيون بين غزة وتل أبيب عبر «إيريز»؛ فبعد الكشف عن اللقاء الأول، ثم الثاني، بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، ورئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، خرج مع زيارة مشعل إلى تركيا الصوت عالياً في الصحف الإسرائيلية، قبل العربية، عن إمكانية حقيقية للتوصل إلى اتفاق بين «حماس» وإسرائيل عنوانه: فك الحصار والممر المائي، مقابل هدنة طويلة يجري التوقف فيها عن حفر الأنفاق الهجومية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي