يستمر الحديث في الجزائر عن صراع أجنحة يدور في قلب النظام الحاكم، يُختصر طرفاه بالرئاسة وبجهاز المخابرات. ومنذ انتخابات العام الماضي الرئاسية، بالتحديد، زاد الحديث في الإعلام في هذا الشأن على خلفية خلافات قيل إنها دارت حول الاستحقاق نفسه
الجزائر | يبدو أنّ الرئاسة الجزائرية تواصل تجريد جهاز المخابرات من صلاحيات واسعة كان يحوزها في مقابل منحها لقيادة أركان الجيش برئاسة أحد أخلص رجالات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الفريق أحمد قايد صالح. ويثير هذا المشهد جدلاً واسعاً في البلاد بين من يتهم الرئيس بمحاولة إضعاف جهاز المخابرات تمهيداً لإقالة قائده، الفريق محمد مدين (الجنرال توفيق)، المعروف بأنه أحد أقوى رجالات النظام، وبين من يقلّل من ذلك ويرى أن ما يحصل ليس إلا اتخاذ قرارات عادية تندرج في سياق تحديث المؤسسة العسكرية.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي