أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن يتحسن الوضع في أوكرانيا على الرغم من الصعوبات الراهنة، لكنه وصف نظام الإدارة من الخارج المفروض على كييف بأنه إهانة للشعب الأوكراني.
وقال خلال زيارته إلى القرم الاثنين 17 أغسطس/آب: “إنني واثق من تحسن الوضع في أوكرانيا في نهاية المطاف، على الرغم من جميع الصعوبات التي تواجهها في المرحلة الراهنة، كما إنني واثق من أن أوكرانيا ستتطور على نمط إيجابي وستتخلى عن هذه الممارسة المهينة المتمثلة في إخضاع دولة أوروبية كبيرة بالكامل للإدارة من الخارج، إذ يشغل مواطنون أجانب المناصب المحورية في الحكومة وفي الأقاليم” الأوكرانية.
وأردف: “إنني أظن أن كل ذلك يمثل إهانة للشعب الأوكراني، ولا شك في أن الشعب سيقدم تقييمه لهذه الممارسة”.
من هم الأجانب الذين جرى تعيينهم مؤخرا لإدارة أوكرانيا؟
تشكلت الحكومة الأوكرانية الجديدة بموافقة غالبية أعضاء مجلس النواب (الرادا) في البلاد، ويرأسها أرسيني ياتسينوك، لكن ما يميز الحكومة الجديدة هو احتواؤها على 3 وزراء جميعهم مواطنون لدول أجنبية منحوا الجنسية الأوكرانية قبل ساعات من تعيينهم بمناصبهم، كوزيرة المالية (أمريكية) ووزير الاقتصاد (ليتواني) ووزير الصحة (جورجي)، فضلا عن الرئيس الجورجي السابق ميخائيل سآكاشفيلي الذي عين محافظا لمدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا.
المصدر: وكالات روسية
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
