تركيا | الخائف من كل شيء

استحقت سياسات أردوغان في السنوات الأخيرة وسمها بالخوف والارتياب الزائدين (أ ف ب)

دخل رجب طيب أردوغان عامه الرئاسي الثاني على وقع تحولات كبرى تهدد «الإمبراطورية» التي بناها طوال ثلاثة عشر عاماً. وفيما يمضي «رجل تركيا القوي» بتفصيل دولة على مقاسه، حتى لو كان ثمن ذلك إحراق البلاد مثلما يجري اليوم، يبدو مستقبله ملتبساً داخلياً وخارجياً

في «القصر الأبيض» الذي يفوق مساحة كلٍّ من البيت الأبيض والكرملين، احتفى رجب طيب أردوغان قبل أسبوع بإتمام عامه الأول رئيساً للجمهورية التركية. طوى سنةً مليئة بالمفاجآت غير السارة بمعظمها، تضمنت تحولات مهمة في مسيرته. تثبيت السطوة على مفاصل الدولة وإرساء حكم بوليسي، تزامناً مع خسارة برلمانية مدوّية، أدخلت مفاعيلها البلاد في حربٍ ذكّرت الأتراك بعقود خلت. كل ذلك يجعل أردوغان يقف اليوم أمام استحقاقات عدة، ستحدد مستقبلاً سياسياً لم يعد «مضموناً» مثلما كان سابقاً.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة