أيّ كوبا بعد «التقارب» مع أميركا؟

التحدّي الأول مواجهة الوسواس الأميركي بتغيير النظام السياسي ‏والاقتصادي في كوبا (أ ف ب)

الخلاف بين كوبا والولايات المتحدة «تكويني»، وطريق التطبيع بين البلدين طويل وحافل بالمشكلات، وشرطه الأساس رفع الحصار عن الجزيرة المتمردة على الهيمنة الأميركية، ووقف محاولات زعزعة استقرارها، تقول الباحثة المختصة في شؤون أميركا اللاتينية، والناشطة في الحركة التضامنية مع كوبا، وفيقة إبراهيم. ترى الأخيرة أن إنهاء حالة العداوة مصلحة مشتركة لشعبَي البلدين، وأن «التعايش» ممكن بين نظامَي الدولتين، وهو لن يغيّر في تقليد كوبا الثورة بدعم حركات التحرر في العالم وفي أميركا اللاتينية خاصة، والتي باتت «عائلة واحدة في مواجهة السيد الأميركي»

طوال تاريخها، لم تقطع كوبا علاقاتها بأيّ دولة في العالم، باستثناء علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تذكّر وفيقة ابراهيم، لافتة إلى أن الولايات المتحدة هي التي ‏بادرت، مطلع الستينيات، إلى قطع علاقاتها مع كوبا وإعلان الحرب وفرض الحصار عليها، ما يعني أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هي بمثابة إقرار بفشل سياسة الولايات المتحدة تجاه الثورة الكوبية، وعودتها الى النقطة الصفر.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة