بالتفاصيل.. تمثال لمريم العذراء ينجو بأعجوبة

 

لم يستثني الحريق في القاعدة العسكرية بالقرب من مدريد شيئاً سوى تمثال صغير للعذراء مع النباتات المحيطة به.

 

وقع الحادث في قاعدة أليغوسو العسكرية، بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد، و هي مقر لواء المشاة المدرع في البلاد “غواداراما”. و وفقاً لعدة مواقع إخبارية إسبانية فقد اندلع حريق من المستحيل احتواءه و حرق معظم النباتات المحيطة.

 

حالما أخمد الحريق تفاجأ الجنود بتمثال سيدة لوردس لا يزال واقفاً دون أن يصيبه ضرروسط منطقة متفحمة. و ما كان صادماً أكثر هو العشب القريب من التمثال الذي لم يطله اللهيب إضافة إلى المزهريات المليئة بالزهور و التي تحيط بالتمثال، كما لو أن النيران قد احترمت المنطقة المحيطة به.

 

وقع الحريق في 30 تموز أثناء موجة الحرارة التي اجتاحت اسبانيا. لم يستطع الجنود تفسير سبب عدم إصابة التمثال بأي مكروه مع الزهور التي لم تسود حتى أو تذبل بسبب الحرارة. انتشرت القصة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من تشكك البعض، لكن تحقيقات معمقة أزالت كل هذه الشكوك. و في الصور بالإمكان رؤية الأرض بسهولة و قد احترقت بالكامل باستثناء المنطقة القريبة من التمثال.

 

في الحقيقة لم يكن أغلب الجنود على علم بوجود تمثال للعذراء في الحديقة. و مع ذلك فإن بعضهم ممن لديه تفاني خاص لمريم العذراء قد كرسوا أنفسهم لهذا التمثال. و كان التمثال قد شارك بالفعل في الاحتفالات الرسمية في القاعدة العسكرية.

 

تبدو تحقيقات السلطات المحلية كافية لتوضيح الجوانب الطبيعية لهذا الحادث. لكن هناك شيئاً حدث لا يمكن للمعرفة البشرية تفسيره أو توضيحه.لكن بعمل العلم و الإيمان البشري معاً قد يقدما بعض التفسيرات.

 

و مع ذلك فإن هذه القصة تكشف الحماية التي تقدمها سيدتنا، بالرغم من أنها بسيطة و متواضعة. يمكن للجميع تعلم درس من هذا. قد تحدث أشياء غير متوقعة تضرم النار بعالم مليء بالتهديدات و الشرور. في المستقبل القريب، في خضم الكوارث التي لا نستطيع حتى تخيلها، سنجد العذراء فيها – لاسيما سيدة لوردس – دون خوف، برمز التفاني للمؤمنين. و من آمنوا، حتى و إن كانوا أقلية منبوذة من قبل الملحدين و الأغلبية الغير مؤمنة، سيعترف بهم وسط المأساة كأبناء السماء الأحباء.

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة