تتجه أنظار العسكريين، هذه الأيام، صوب معرض «ماكس-2015» للصناعات الجوية الروسية في موسكو، حيث تُعرض أحدث الأسلحة الجوية من نتاج مكاتب التصميم الروسية (من الميغ-29 الى التي-50 الخفية)، وتجهد شركة تسويق السلاح الرسمية، «روسوبورون ايكسبورت»، لتوقيع العقود مع الزبائن الأجانب. إلّا أنّ نظاماً جديداً للدفاع الجوي، اسمه «بوك-ام3»، قد ظهر بصورته النهائية منذ أشهر، معلناً وصول العائلة السوفياتية ذات المدى المتوسّط الى نسختها الأرقى، مع منظومة صواريخٍ متحرّكة لا مقابل لها في العالم
خلال الحرب الباردة، أُجبر الاتحاد السوفياتي، بسبب ميزان القوى والتكنولوجيا، على الانكباب على تصميم أنظمة الدفاع الجوي ووسائط اعتراض الطائرات من الأرض، فيما كانت أميركا، بسلاح طيرانها المتفوّق، تعتمد عقيدتها على السيطرة على سماء الخصم وإقصاء التهديد من الجو. كان تطوير أنظمة الدفاع الجوي مسألة «ثانوية» بالنسبة إلى واشنطن، ولكنها كانت على رأس قائمة المخططين السوفيات.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي