عجلة الحكمة إما "بطئية جداً" أو "مثقوبة"!!!

سخرت المعارضة الحكماوية من محاولة بعض الإدارة إطلاق إشاعات رخيصة عبر بعض الموضوعين على “لائحة الدفع” (كما اعترف البيان المالي قبل الاخير) والذين يبدو انها لم تكن تتأخر عليهم مثلما تأخرت في دفع مستحقات اللاعبين والعاملين في النادي، والذين قد يتوقف عملهم قريباً جداً فينقلبون من “مدافعين” عن النادي الذي لا يعرفون لا تاريخه ولا حتى نشيده لينقلبوا إلى “جوقة مطلقي إشاعات حسب الطلب”!
 
وفي حين تحدث إحد الدائرين في فلك بعض الإدارة  عن “دوران عجلة النادي وأدعى ان احد الداعمين السابقين كان يعمل لوقفها” سألت المعارضة هل ان العجلة دارت اصلاً مع فريق عمل جورج هنري شلهوب لتتأخر نحو اربعة أشهر عن دفع رواتب فريق كرة القدم المتاخرة منذ اكثر من خمسة اشهر علماً ان كل رواتب لاعبي كرة القدم لا تتجاوز الـ 18 الف دولار شهرياً؟!
 
والمضحك المبكي ان صاحبنا نفسه قال في الخبر التالي بعد خبر “دوران  العجلة”، ان الإدارة اتصلت باللاعبين لتعلمهم بوصول مستحقاتهم المالية للموسم السابق!
 
لذلك اكد مصدر في المعارضة ان تلك العجلة يبدو انها إما كانت “مثقوبة” او بطئية ولا تلائم فريقاً كفريق الحكمة يلزمه عجلة تدور بسرعة قياسية ليقدر على منافسة بيبلوس والشانفيل وهي الفرق التي وصلت إلى المربع الذهبي بميزانية أقل من نصف ما يقال انه صرف على الحكمة، اما في موضوع منافسة الرياضي فتحتاج تلك الإدارة إلى صاروخ عابر للقارات وليس إلى عجلة بسبب الاداء الهاوي الذي قدمته!!!
 
وسالت المعارضة هل كانت العجلة دائرة وبسرعة يوم “هرب” جوليان خزوع بسبب التأخر في دفع راتبه ليخسر النادي لاعباً يصعب تكراره إلا إذا دارت عجلة جديدة في النادي يجب ان تكون أسرع من العجلة المثقوبة مع فريق عمل جورج شلهوب!!
 
وعن التخلي عن النادي قال المصدر الموثوق، ان لا شيء تغير في النادي فإذا كان الرئيس استقال فملائكته حاضرة ونحن هنا يجب ان ننصف الرئيس على الصعيد الشخصي إنما الفشل تتحمله الإدارة كاملة، وعليها ان ترحل!
 
ورداً على من يقول ان من بقي ينتظر متمولين لتسليمهم النادي ذكرّت المعارضة ان الإدارة الحالية تقول بأنها لم تستلم من احد سبقها، كما ان هناك سابقة في هذا الموضوع عندما ترك الراحل هنري شلهوب ومعه نديم حكيم وجوزيف عبد المسيح النادي من دون تأمين بديل يومها وجاء بعدهم الرئيس جورج شهوان!
 
ولجمهور الحكمة الوفي والكبير قال المصدر ان مستقبل نادي الحكمة مع اي كان في المستقبل سيكون أفضل بكثير مما كان عليه والارقام والوقائع تثبت ذلك لأن “الحكماوي” في اي موقع كان يعمل للنادي من قلبه وليس من مكان اخر!
 
وطمأن المصدر  ان المعارضة لن تكشف اوراقها وهي كثيرة وستشكل مفاجأة كبيرة سارة للجمهور، إلا إذا رحل من بقي من مفاعيل الفريق الذي فشل فشلاً ذريعاً في إدارة النادي، وعندما قلنا قبل اشهر ان الرواتب لا تدفع قامت القيامة علينا وها هي الإدارة تعلن اليوم انها تسدد “المتأخرات” عن اشهر خلت!
 
وختم المصدر بالتأكيد ان على من يطلب من الجمهور الذي ضحى كثيراً ليصير نادي الحكمة على ما هو عليه، ان يمول النادي عليه ان يترك إدارة هذا النادي للجمهور فهو اولى بناديه!

لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة