يبدو ان القرار القضائي الذي صدر لمصلحة الرئيس الاسبق للاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كيخيا حول ديون مالية مستحقة له في ذمة الاتحاد منذ كان رئيساً له قبل سنوات، وسقط بفعل استقالة اكثرية الاعضاء، والذي قرر محامي الاتحاد ان يستأنفه، سيفتح الباب واسعاً امام بعض اعضاء الاتحاد وقتها لنشر ما يقولون انه مستندات حول ما كان يجري في الاتحاد من اتخاذ قرارات غير مصادق عليها في اللجنة الإدارية إلى امور اخرى قد تستدعي ايضاً الوصول فيها إلى القضاء؟!
ويقول مصدر اتحادي رفيع لموقع “ملاعب” ان كل ما يشيعه بعض المستفيدين مادياً من بعض الاشخاص عبر صفحات تنشر اخباراً بطعم وبلا طعم، عبر شبكة الانترنت، لا يعدو كونه دساً رخيصاً، وقد أثبتت الايام انه كذلك، ولن تفرح تلك الجهات كثيراً بما تسميه إفلاس اتحاد اللعبة، فالإفلاس الحقيقي هو لدى بعض صغار النفوس من الذين يبيعون مواقف ستثبت الايام انها للاستثمار الرخيص، فالاتحاد الحالي الذي ورث ديوناً كثيرة متراكمة منذ عهد الرئيس كيخيا، نجح في حل بعضها او يواجه فيها قضايا عالقة وقضية كيخيا واحدة منها.
يؤكد المصدر ان وضع الاتحاد المالي جيد وان ما يثار عن إفلاس الاتحاد هو إشاعة مضحكة – مبكية، خصوصاً ان للاتحاد ايضاً مستحقات مالية لدى بعض الشركات والاندية والاشخاص المعنويين، وان القرار القضائي الصادر لصالح كيخيا ربما يكون محقاً لكن للاتحاد الحق في الاستئئناف والرد في الوقت الذي يراه مناسباً وربما سيقرر الاتحاد فتح ملفات مالية منذ عهد الرئيس كيخيا والمطالبة ببعض الموجودات التي استلمها الاتحاد وقتها ممن سبقه ولم يسلمها لمن تبعه إضافة إلى بعض إعادة درس بعض العقود الموقعة وقتها والتي يتم التدقيق في فحواها من قبل فريق من المحامين حالياً تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب.
يختم المصدر ان الاتحاد يرضخ للقرارات القضائية وان في حال عدم توافر الاموال فإن كل ما يملكه الاتحاد هو مقر العملاق انطوان الشويري، ويمكن لمن يرغب ان ينفذ الحكم النهائي عندما يصدر، ويختم مقر انطوان الشويري بالشمع الاحمر او ان يبيعه في المزاد العلني ليسترجع امواله!!!
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي
