اتهمت فرنسا أمس دول شرق أوروبا، ولا سيما المجر، بتبنّي سياسة «مخزية» تجاه اللاجئين، وطالبت ألمانيا بـ«توزيع أكثر عدلاً» لهؤلاء على دول الاتحاد، وبـ«تضامن أكبر» بين الأخيرين في التعامل مع تزايد الهجرة من المشرق وشمال أفريقيا. ويبقى الغائب الأكبر عن النقاش الأوروبي حول المسألة، مسؤولية الاتحاد الأوروبي عن تفاقم هذه الظاهرة، وذلك بزعزعة استقرار العديد من بلدان المنطقة، بل وتدميرها، وتعميق الفقر في البلدان التي تدخل في إطار «الشراكة» مع الاتحاد
طلب وزراء داخلية فرنسا، برنار كازنوف، وألمانيا، توماس دو ميزيار، وبريطانيا، تيريزا ماي، يوم أمس، من رئاسة الاتحاد الأوروبي «تنظيم اجتماع أول لوزراء العدل والداخلية، خلال الاسبوعين المقبلين، للإعداد بشكل فاعل للقرارات التي ستُتخذ خلال اجتماع 8 تشرين الأول (حول الهجرة)، وإحراز تقدم ملموس»، وذلك في بيان مشترك غداة لقاء للوزراء الثلاثة، على هامش اجتماع في باريس لتسع دول أوروبية، كان موضوعه أمن المواصلات.
لمتابعة الخبر اضغط على موقع اضغط علىالرابط التالي